وجه عمر احجيرة، رئيس جماعة وجدة، مراسلة/تنبيها إلى نوابه حول موضوع غيابهم عن أشغال جلسات الدورة العادية لشهر فبراير، علما بأن نقط أشغال الدورات تم إدراجها بالاتفاق المسبق معهم في اجتماعات المكتب، هذا ناهيك عن أنهم يشكلون إلى جانب فريق حزب الاستقلال الأغلبية المسيرة للمجلس . واعتبرت المراسلة بمثابة إنذار إلى نوابه العشرة المنتمين إلى حزب الأصالة والمعاصرة، ضمنهم واحد يحمل قبعة حزب الاستقلال، والذين تخلفوا عن ترؤس جلسة 27 فبراير الماضي التي غاب عنها الرئيس لظروف صحية، علما أنه، أي عمر احجيرة، أبلغ نائبه الأول بحالته المرضية قبل انعقاد الجلسة، وطلب منه أن ينوب عنه أو يخبر أحد النواب بالتسلسل لترؤس الجلسة .