عقد وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، يوم الإثنين محادثات في جنيف مع نظيره الدنماركي سورين بيب بولسن، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الزيارات. وتركزت المباحثات التي جرت بحضور على الخصوص السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة محمد أوجار، على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في المجال القضائي، لضمان محاكمات عادلة ومنع التعذيب. وعلى هامش حضور الرميد وبيب بولسن في أشغال الدورة ال34 لمجلس حقوق الإنسان، شارك الوزيران في الاجتماع المخصص لمواكبة المبادرة الدولية لمناهضة التعذيب. وتهدف هذه المبادرة الحكومية الدولية التي تم إطلاقها في جنيف في مارس 2014 من قبل مجموعة عبر الإقليمية تضم المغرب والدنمارك وشيلي وإندونيسيا وغانا، إلى تشجيع المصادقة العالمية على اتفاقية مناهضة التعذيب في أفق عام 2024. وخلال هذا الاجتماع، الذي شارك فيه أيضا نائب وزير العدل الشيلي ، تم تقديم عرض من قبل أليس ادواردز رئيسة أمانة المبادرة الدولية لمناهضة التعذيب. وأعرب الوفد المغربي عن استعداد المغرب لاستضافة النسخة المقبلة من منتدى المبادرة الدولية لمناهضة التعذيب ، وعلى تنظيم اجتماعات إقليمية وندوات للتكوين لتعزيز أهداف المبادرة. وكانت المملكة قد أودعت في نوفمبر 2014 الآليات الخاصة بالمصادقة على البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية الدولية لمناهضة التعذيب.