هاجمت جماعة العدل والإحسان، حكومة عبد الإله بنكيران، واصفة إياها ب""حكومة تصريف أعمال المخزن". وأضافت الجماعة، حسب ما أورده بلاغ صادر عن قطاعها النقابي، أن الحكومة "تصر على السير قدما في النفق المظلم نحو المجهول ومواصلة الهجوم على الحريات الأساسية والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى البقية الباقية من مكتسبات وحقوق الشعب المغربي"؛ فيما قالت إن الحكومة تحاول "تمرير كل الملفات السوداء ظلما وعدوانا". هذا وأعلنت دعمها للإضراب العام المرتقب أن تخوضه الشغيلة المغربية، وستعلن عن تاريخه هذا الأسبوع المركزيات النقابية، واصفة هذا الحراك ب"التصعيد الذي يتحمل تبعاته المخزن وحكومة الواجهة". وأفادت الجماعة، بحسب البلاغ ذاته، إن الشارع المغربي يعيش على وقع "موجة من الغضب والاحتقان المتعاظم"، مقابل "تجاهل المد النضالي التصاعدي الذي تعرفه الساحة الاجتماعية الوطنية، آخره دعوة التحالف النقابي إلى إضراب عام في القطاعين الخاص والعام، واعتصام مفتوح للكوادر النقابية". وترى الجهة ذاتها أن ما وصفتها ب"التراجعات الخطيرة" تهدد السلم الاجتماعي "وستحول الأزمة السياسية إلى أزمة مجتمعية يستحيل ضبطها أو التحكم في مخرجاتها"، قبل أن تعلن تنديدها ودعمها "الكامل لكل المطالب المشروعة للفئات المنتفضة، من أساتذة متدربين، وأطباء مقيمين وداخليين، وأجراء شركة سامير، وأفواج المعطلين".