بعد الهجوم الذي شنه حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، على غريمه السياسي، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي قال فيه إن الأخير كان وراء عرقلة وصول الدعم المباشر لفقراء المغرب كي يتسنى لشركاته الاستفادة من الملايير التي تخصصها الدولة لدعم بعض المواد، يستعد من البرلمانين في الغرفة الأولى للتقدم بمقترح تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في أموال دعم المحروقات، والتدقيق في المعايير والطرق التي صرف بها صندوق المقاصة أكثر من 295 مليار درهم (أكثر من 30 مليار دولار) منذ 2008 إلى 2016. وبحسب ما أوردته يومية"أخبار اليوم"، فإن مراقبين يعتبرون أن الاتهامات التي وجهها شباط، إلى المجموعة المملوكة لأخنوش، في حكومتي عباس الفاسي وعبد الإله بنكيران وقوله إن (مول البومبات) لوحده استفاد من 13 مليار درهم من صندوق المقاصة.هي سبب كافي لفتح تحقيق برلماني لمعرفة حقيقة الأمر، خاصة وأن حزب الاستقلال كان مشاركا في حكومات سابقة. وكانت جمعية النفطيين بالمغرب، خرجت ببيان قالت فيه إن التصريحات التي أدلى بها شباط في تجمع خطابي بالقنيطرة، "ترغب في تمرير الأخبار الكاذبة وتغليط الرأي العام"، موضحة أنه بتقديم شباط ل"معلومات خاطئة تماما" عن الدعم الحكومي لغاز البوتان، "قام بتضليل الرأي العام، وأبان عن جهل صارخ بمعايير المقاصة".