انخرط تجمع النفطيين المغاربة، في "الحملة" التي يتعرض لها أمين عام حزب الاستقلال حميد شباط، باصدار بلاغ ضدده يتهمه ب"الجهل"، صباح اليوم الاثنين. خروج "النفطيين المغاربة"، ليس غريباً، بما أن صريحات شباط، استهدفت يوم أمس الأحد، رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، مع استحضار أن رئيس "النفطيين المغاربة"، هو عادل الزيادي، الذي يشغل منصب مدير قطب المحروقات والزيوت داخل المجموعة الاقتصادية "أكوا"، التي تملك محطات "أفريقيا"، وتعود ملكيتها لأخنوش. وفي هجوم جديد على عزيز أخنوش، قال حميد شباط، إن "رئيس التجمع الوطني للأحرار استفاد لوحده من 13 مليار درهم المخصصة لدعم الغاز". هذا التصريح رد عليه تجمع النفطيين المغاربة بالقول، إن "قام بتضليل الرأي العام عبر تقديمه معلومات خاطئة عن الدعم الحكومي لغاز البوتان".
وأضاف شباط مهاجما أخنوش"من لديه مصالح مع الدولة لا يجب أن يكون وزيراً في الحكومة، ولا يمكننا أن نقبل بشي واحد يتكلم معنا من الفوق فقط لأنه عندو البومبات".
وحمل زعيم الاستقلال أخنوش، ورؤساء الأحزاب الإدارية كما وصفها، مسؤولية "البلوكاج" الحكومي، وتابع بهذا الصدد، أن "المستثمر يعيش ضبابية في الرؤية بسبب أخنوش ومن معه من أحزاب إدارية"، مضيفا أنه "لكي يتجاوزوا حزب الاستقلال، جمعوا كل الأحزاب الصغيرة لكن لن يستطيعوا أن يتجاوزا 125 مقعد التي حصل عليها العدالة والتنمية، وحزب الاستقلال قرر أن يكون إلى جانب الشعب".
وطالب شباط عزيز أخنوش، وباقي زعماء الأحزاب بالكشف عن ثرواتهم ومصادرها، متوعداً أنه سيعرض ثروته على لجنة التأديب والتحكيم التابعة لحزب الاستقلال من أجل التحقيق في مصادرها، وتابع أنه "إذا وجدت لجنة التأديب والتحكيم أن ثروتي غير شرعية، فلن أترشح لمنصب الأمانة العامة في المؤتمر المقبل".