أعطى عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، عقب مغادرته بيت عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة المعين، تصريحا يستفاد منه أن "البلوكاج" سيستمر باستمرار تشبث بنكيران بحزب الاستقلال ورفض أخنوش لوضع رجله في حكومة واحدة مع شباط. فقد قرّع أخنوش في تصريحه بقوة حميد شباط دون أن يذكره بالاسم، على موقفه الأخير الذي قال فيه إن موريتنيا مغربية. وقال أخنوش "أنتم ترون ما وقع من قدف وشتم وهو مستوى لن ننزل إليه.. في حق دول لنا معها جوار (موريتانيا) وإذا كنا مع أناس مثل هؤلاء (شباط) داخل الحكومة يقدمون مثل هذه التصريحات فهذا شيئ مزعج للحكومة" مضيفا: "زعماء الأحزاب لا يجب أن يتسببوا في أزمات بل عليهم أن يساهموا في حلها". وتابع أخنوش أن بنكيران،عجل بالمشاورات ونحن معه في حوار للتعجيل بها، وهذا ثالث لقاء وهناك اتفاقات كبيرة في جميع النقط، وسنلتقي مرة أخرى، ونحن نريد حكومة منسجمة.."