خرجت جمعية النفطيين بالمغرب، للدفاع عن عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وصاحب محطات إفريقيا للمحروقات، بعد الاتهامات التي وجهها له حميد شباط، باستفادة شركاته من ملايير الدراهم التي تخصصها الدولة لدعم المواد الغذائية والحروقات. وقالت الجمعية في بلاغ لها، اليوم الاثنين، إن التصريحات التي أدلى بها حميد شباط في تجمع خطابي بالقنيطرة، "اترغب في تمرير الأخبار الكاذبة وتغليط الرأي العام". وأضاف البلاغ أن تصريحات السيد حميد شباط حملت من المغالطات ما يمكن أن يسبب تضليلا للرأي العام، معبرا عن استغرابه من هذه التصريحات "الخاطئة والدالة عن جهل تام بالحقائق". ورأت الجمعية أن حميد شباط وبتقديمه ل"معلومات خاطئة تماما" عن الدعم الحكومي لغاز البوتان، "قام بتضليل الرأي العام، وأبان عن جهل صارخ بمعايير المقاصة". وأوضح البيان أن الشركات العاملة في القطاع تتزود بالغاز بأسعار مرتفعة٬ وتعيد بيعه بناء على لائحة أسعار منظمة ومحددة سلفا من قبل الدولة، وذلك بغرض جعل سعر الغاز في متناول المستهلك مضيفة أن هذا الإجراء الذي تم وضعه في إطار دعم الدولة المغربية لسعر الغاز٬ يجعل العاملين في القطاع "يتحملون فرق السعر في انتظار استعادة مستحقاتهم من صندوق المقاصة". وأكدت الجمعية أن الدعم يستفيد منه بشكل مباشر المستهلك، و"شركات التوزيع لا تقوم إلا بتوفير خدمة نقل هذا الدعم إلى المستهلك". وكان حميد شباط، قد شنّ هجوما لاذعاً عن غريمه السياسي، عزيز أخنوش، قائلاً أنه كان وراء عرقلة وصول الدعم المباشر لفقراء المغرب كي يتسنى لشركاته الاستفادة من الملايير التي تخصصها الدولة لدعم بعض المواد.