كشف اتصال هاتفي عن وجود رئيس النظام السوري بشار الأسد بمستشفى الشامي بالعاصمة السورية دمشق، بعدما تسربت أخبار عن إصابته بوعكة صحية. وتمكنت "الحرة وسام" (الناشطة السورية المعارضة ميسون بيرقدار)، من الحصول على تأكيد من إدارة المستشفى بوجود بشار فيه. وانتحلت الحرة وسام صفة مسؤولة بمكتب بشار بالقصر الجمهوري، خلال اتصال هاتفي بالمستشفى، وطلبت منهم التكتم على وجود الرئيس هناك وعدم إخبار أي شخص، ووعدوها بذلك، وهو ما فهم منه إقرارا صريحا بوجود بشار. وكانت تسربت أخبار عن إصابة الأسد بجلطة أثرت على عينه وجزءا من جسمه، ورد النظام السوري بأنها "مجرد شائعات"، وأن "الرئيس الأسد بصحّة ممتازة ويمارس مهامه بشكل طبيعي تماما".