تناقلت بعض المواقع الإخبارية صورة عن تغريدة على حساب قناة الدنيا السورية المناصرة للنظام، تؤكد إصابة الرئيس السوري بشار الأسد قائلة : "عاجل:إصابة السيد الرئيس بشار الأسد بطلق ناري ونقله إلى مستشفى الشامي بعد إطلاق النار عليه من أحد مرافقيه الذي تم شراؤه من قبل الخونة". ونقلت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأميركية الخبر أيضًا، مؤكدةً مقتل الأسد على يد أحد حراسه الإيرانيين الذي يدعى مهدي اليعقوبي .وأضافت الصحيفة ذاتها، أن الأسد توفي في مستشفى الشامي بدمشق بعد قصور قلبي ناتج عن فقدانه كميات كبيرة من الدم. وفي سياق ذي صلة، رجحت مصادر الجيش السوري الحر أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جرح أو قتل في اشتباكات جرت قبل أيام استهدفت مكان إقامته السري هناك ، فيما نشر السفير الروسي في دمشق على حسابه الخاص على تويتر، أمس الاثنين، أن الرئيس بشار الأسد قد يكون قتل او جرح في مدينة اللاذقية.من جهة أخرى أكد مقربون من بشار الأسد، إصابته أو مقتله وهو ما دفع رئيس الحكومة السورية لاعلان انشقاقه بعدما حاول مقابلته عدة مرات لكنه فشل.لكن السفارة الروسية في دمشق ترفض حتى الساعة نفي الخبر أو التعليق على تصريح السفير، فيما لم يصدر أي رد رسمي سوري.