"سعيد أزريب" فنان تشكيلي عصامي من مواليد 1985 بمدينة وادي زم، عرف الريشة مند نعومة أضافره، لم تساعده الظروف في الإلتحاق بمدارس الفن التشكيلي و دورات تكوينية بهذا المجال، فشق طريقه نحو الفن بعصامية وتخطيط هادف للتعريف بإمكانيات الفنان المغربي و إبداعاته في هذا المجال. و لعل أهم ما يميزه هو أنه بالرغم عصاميته ، إلا أنه اشتغل على عدة مدارس فنية معا كالتعبيرية و التجريدية بالإضافة إلى تصميم ديكورات البناء. بالرغم من أنه لا زال في بداياته إلا أنه شارك في عدة مهرجانات و ملتقيات داخل و خارج البلاد ، تاركا بصمتة الخاصة. تمكن "سعيد أزريب" من انتزاع المرتبة الأولى من بين أزيد من 200 فنان تشكيلي وعربي مشارك في الملتقى التشكيليين العرب المنظم من طرف الجامعة العربية بالمغرب لسنة2016 بتطوان. بالإضافة إلى مشاركات بمعارض و مهرجانات عديدة في أرض الوطن. كما فاز بالمرتبة العاشرة عربيا في مسابقة أجمل لوحة عربية في الأردن سنة 2015.و غيرها من الجوائز. و يحدثنا "سعيد" عن ما يميز لوحاته قائلا "مايميز لوحاتي عن غيرها هو تطرقي في كل لوحة أرسمها إلى مواضيع الساعة كالتكنولوجيا الرقمية و غزوها للعقول و غيرها من المواضيع الخاصة و المرتبطة بتغيرات الزمن. على العكس من الفنانين التشكيليين الاخرين الذين إعتدنا في لوحاتهم على نقلهم للحياة البسيطة و التقاليد القديمة التي يحن إليها العديد من الناس." و عن مشاريعه المستقبلية يضيف" من المرتقب أن تكون لي مشاركة ثانية في الدورة المقبلة من الملتقى العربي للفنانين التشكيليين الشباب المنضم من طرف جامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة المغربية في الإمارات أو الفرنسا. بالإضافة إلى التخطيط لإقامة معرض خاص في إسبانيا وجولة في العديد من المدن المغربية ". و عن دعم وزارة الثقافة له و للمواهب الجديدة يقول "هنالك إهمال واضح من طرف الجهات المختصة في هذا المجال، والتي لا تخص بدعمها سوى الفنانين المعروفين و ذو الخبرة الكبيرة في المجال دون إعطاء فرصة و ثقة في الفنانين الشباب و تشجيعهم لشق طريقهم نحو النجاح و الشهرة".