حاصرت الثلوج، ليلة الخميس الماضي وصباح يوم الجمعة 20 يناير الجاري، العشرات من السيارات بعدة مناطق بجبال الأطلس، وتسببت في قطع الطرق وتوقف حركة السيارات التي اكتست بالبياض بسبب قوة "العاصفة الثلجية"، التي تسببت في انقطاع الكهرباء في عدد من الجماعات التي تنتمي لإقليمي أزيلالوبني ملال، كما تسببت في قطع الطريق بجماعة أفورار وأيضا الطرق المؤدية إلى مدينة بني ملال، مما جعل المسافرين يوجهون نداء استغاثة للمسؤولين. وبحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، قال خالد تيكوكين، رئيس جماعة تبانت آيت بوكماز، التابعة لإقليم أزيلال إن العاصفة الثلجية التي عرفها الإقليم، ليلة الخميس الماضي، كانت قوية جدا وتخللها هبوب رياح عاصفية، حيث تسببت في عدة أضرار لحقت الأشجار المثمرة والبنيات التحتية، وشبكة الكهرباء، كما خلقت حالة من الهلع في صفوف الساكنة التي تقطن ببنايات هشة، فضلا عن موجة برد قاسية لا تحتمل، حسب قوله. وأضاف المصدر نفسه أن الطرق ظلت مقطوعة طوال الليل، حيث انقطعت الطريق رقم 302 والطريق 307 وجل الطرق الرابطة بين الدواوير والطرق الجماعاتية. وقال إن الثلوج حاصرت دوار "تيغاملين" بزاوية احنصال، آيت عبدي، آيت عباس، وآيت بوكمي… ، وهو الأمر الذي جعل السكان يقبعون في بيوتهم، غير أن المسافرين منهم ظلوا محاصرين في تلك المناطق المعزولة ينتظرون تدخل السلطات المعنية من أجل إزاحة الثلوج.