ضبطت الشرطة التركية مبلغ 150 ألف دولار خلال العملية الخاصة التي جرت بمنطقة سيليفري باسطنبول ، على خلفية الهجوم الدامي على ملهى "رينا" بالمدينة ،حيث يعتقد أن هذا المبلغ قدم لمنفذ الهجوم . وحسب صحيفة تركية فإن المال هو الدافع وراء ارتكاب ذلك الهجوم وليس دوافع إيديولوجية، موضحة أن السلطات تعتقد أن البيانات الجديدة قد تكشف ضلوع استخبارات أجنبية في تنفيذ الهجوم. وحسب نفس المصدر فإنه تم اعتقال شخص على علاقة بالمبلغ ،اعترف بأنه كان يعتزم تسليمه لمنفذ الهجوم الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف الملقب ب"أبو محمد الخرساني" ،إلا أنه لم يجده في العنوان الذي حدده سلفا لتسليم الأموال . جدير بالذكر أن وسائل إعلام محلية ذكرت أن منفذ هجوم اسطنبول ،توجه بعد خروجه من الملهى الليلي إلى بيته ،وبعدها فر بمعية ابنه البالغ من العمر 4 سنوات ،تاركا وراءه زوجته وابنته الرضيعة ذات 6 أشهر ،وتوجه إلى مكان مجهول ،حيث لم تتمكن السلطان الأمنية من العثور عليه لحد الآن. تبقى الإشارة إلا أن هجوم اسطنبول خلف مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين