يبدو أن البلوكاج الحكومي الذي يعطل ولادة الحكومة الجديدة التي يرأسها عبد الإله بنكيران دفع حزب العدالة والتمية للبحث عن بدائل للخروج من الأزمة ومن بينها الحديث الدائر حاليا داخل كواليس الأحزاب السياسية المعنية، بتشكيل الحكومة عن صفقة مرتقبة بين الاتحاد الاشتراكي وحزب العدالة والتنمية، بموجبها يعلن إدريس لشكر عن مساندته النقدية للحكومة دون المشاركة فيهاوبالمقابل يمتنع حزب العدالة والتنمية، عن ترشيح سعد الدين العثماني، لرئاسة مجلس النواب، وترك هذا المنصب للحبيب المالكي.