تروج في كواليس الاحزاب السياسية المعنية بتشكيل الحكومة صفقة مرتقبة بين الاتحاد الاشتراكي وحزب العدالة والتنمية، بموجبها يعلن ادريس لشكر عن مساندته النقدية للحكومة دون المشاركة فيها، بالمقابل يمتنع حزب العدالة والتنمية عن ترشيح سعد الدين العثماني لرئاسة مجلس النواب، وترك هذا المنصب للحبيب المالكي الذي من المرجح ان يصوت لصالحه نواب الاحرار والبام والحركة الشعبية والاتحاد لدستوري في جلسة الاثنين الخاصة بانتخاب مجلس النواب ، هذه الصفقة حسب مصدر مطلع اذا نجحت فانها ستحل ليس فقط معضلة رئاسة مجلس النواب بل ستفتح الطريق لتشكيل الحكومة وفك البلوكاج دون ادخال الاتحاد الاشتراكي الى الحكومة، في حين سيدخل الإتحاد الدستوري تحت معطف الاحرار الى الحكومة .