علمت أخبارنا المغربية من مصادر من داخل العدالة والتنمية أن عملية تشكيل الحكومة الجديدة لازالت معقدة رغم كل المحاولات التي يقوم بها بنكيران وكبار قياديي الحزب لزحزحة "البلوكاج" وتليين المواقف. مصادرنا أكدت أن النقطة الأكثر تعقيدا تتعلق بمنصب رئاسة مجلس النواب، حيث يتشبث الاتحاد الاشتراكي بهذا المنصب والذي رشح له الحبيب المالكي، بينما بنكيران قام بعرضه على التجمع الوطني للأحرار لإقناعه بالانضمام إلى التحالف الجديد، في الوقت الذي يعتبر الاستقلاليون أنهم هم الأحق به باعتبارهم القوة السياسية الثالثة بعد الانتخابات. هذا ويستبعد جدا أن يتم التوصل إلى توافق يسمح بجمع الأغلبية العددية لتشكيل الحكومة قبل متم الشهر الجاري.