تجري قيادات الأحزاب الأربعة إضافة إلى الأصالة والمعاصرة تنسيقا فيما بينها من أجل تحديد موعد في أقرب أجال لانتخاب رئيس لمجلس النواب، حتى قبل تشكيل الحكومة، ما يعني سحب البساط نهائيا من البيجيدي وكبح أطماعه في نيل رئاسة الغرفة الأولى. وإذا ما تمكنت الأحزاب الخمسة من الدعوة خلال الأيام مقبلة لانتخاب رئيس مجلس النواب، فإن أمر رئاسة الغرفة الأولى سيحسم بأغلبية ساحقة خارج حزب "العدالة والتنمية".
وتتجه الأحزاب المتحالفة (الأحرار، الدستوري، الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي)، فضلا عن البام، إلى تقديم مرشح موحد يتعلق الأمر بالحبيب المالكي، القيادي في حزب الوردة والبرلماني عن مدينة ابوجعد.