التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بالعاصمة المالية باماكو يوم السبت 14 يناير الجاري، مع مسؤولين جزائريين كبيرين، هما الوزير الأول عبد المالك سلال و وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر امساهل، وذلك على هامش القمة الإفريقية الفرنسية التي تحتضنها باماكو حاليا. مصادر إعلامية موريتانية، كشفت أن الرئيس الموريتاني أكد للمسؤولين الجزائرين ، أن لا تغير في موقف موريتانيا حول ملف الصحراء ومسألة عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي المقررة خلال قمة الإتحاد، التي تنعقد نهاية الشهر الجاري في العاصمة الأثيوبية (آديس آبابا). ويعد اللقاء مع كبار المسؤولين الجزائرية اللقاء الرسمي الثاني المعلن – حتي الآن – الذي أجراه رئيس موريتانيا علي هامش القمة الإفريقية الفرنسية التي انطلقت أشغالها يوم الجمعة، حيث أعلن عن لقاء ثنائي بين الزعيم المورريتاني ونظيره التشادي.