عقد الرئيس الموريتاني اليوم الجمعة جلسة محادثات مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ، و مفوض السلم والأمن في الإتحاد الإفريقي رمضان لعمامره. ويشارك الرئيس الموريتاني في القمة الإفريقية التي تنعقد يومي 30 و31 من يناير تحت شعار "نحو وحدة وتكامل أكبر من خلال القيم المشتركة". وتكان وزراء الخارجية الأفارقة قد ناقشوا بندين تقدمت بهما ليبيا، يتعلق الأول بتحويل مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى سلطة الاتحاد الإفريقي، بنما يتعلق البند الثاني بمسألة عقد الدورات الصيفية لقمة الاتحاد. وجرت اللقاء بين ولد عبد العزيز و بينغ بحضور الناها بنت مكناس، وزيرة الخارجية الموريتانية، و شياخ ولد اعل، مدير ديوان ولد عبد العزيز ، إضافة لمحمد ولد ارزيزيم، سفير موريتانيا في أديس أبابا. وعقد أمس الخميس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال المجلس التنفيذي لقمة الاتحاد الإفريقي على مستوى وزراء الخارجية الأفارقة. و تناول رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بنينغ في مستهل هذه الاجتماعات مجمل الأوضاع في القارة الإفريقية خاصة مناطق النزاع وبؤرة المواجهات. وجدد بنينغ على ضرورة الإقدام على ما وصفه بالخطوة التاريخية لتغير الصورة النمطية في بعض أذهان القوى التي لها تأثيرها في عالمنا اليوم..داعيا إلى قرارات جريئة و قوية تحفظ للقارة استقلال قرارها السياسي. وكان ولد عبد العزيز ق وصل الخميس إلى العاصمة الآثيوبية "أديس أبابا" للمشاركة في أعمال الدورة 16 العادية للاتحاد الافريقي. واستقبل عند سلم الطائرة من قبل وزير الصناعة في الحكومة الفيدرالية الأثيوبية. واستعرض وحدة من الجيش الوطني الأثيوبي أدت له تحية الشرف قبل أن يستمع إلى نشيد الاتحاد الافريقي على مدرج المطار الدولي في أديس بابا.