انتقد بشدة محمد يتيم، عضو الأمانة العامة بحزب العدالة والتنمية، بلاغ الأحزاب الأربعة؛ الحركة الشعبية، والتجمع الوطني للأحرر، والاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري، واصفا الأحزاب التي صاغت البلاغ ب"الأحزاب الفاشلة في الانتخابات تسعى لفرض إرادتها على رئيس الحكومة". متسائلا قي ذات الوقت "يريدون حكومة قوية بستة أحزاب .. استجابة لروح خطاب دكار ؟؟ هل يمكن أن يصدق أن البيان الرباعي يمكن أن ينتهي إلى تشكيل حكومة قوية منسجمة بعيدا عن منطق توزيع الغنائم الوزارية ؟؟؟؟؟". وعن موقفه من بلاغ عبد الإله بنكيران قال يتيم "التوافق نعم ، الشراكة نعم ، تقديم المصلحة الوطنية نعم ، الابتزاز وقلب المنطق الديمقراطي وفرض إرادة أحزاب بالكاد كونت فريقا في مجلس النواب لا، لا .."، مضيفا "ما فهمته من بلاغ عبد الإله بنكيران إقرار حد أدنى من القيم لا يمكن التنازل عنه، ورفض الإذلال، وإهانة المواطنين الذين ذهبوا إلى مراكز التصويت يوم 7 أكتوبر ..". وختم محمد يتيم تعليقه على أطوار تشكيل الحكومة في تدوينة فيسبوكية له أن "أن مسلسل التشاور قد انحرف عن منهجيته، وتحول إلى محاولة ابتزاز وإذلال .. "، مرددا " باراكا ، باسطا !!".