قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، إن ما فهمه من بلاغ بن كيران الذي أصدره أمس الأحد، هو "إقرار حد أدنى من القيم لا يمكن التنازل عنه، ورفض الإذلال وإهانة المواطنين الذين ذهبوا إلى مراكز التصويت يوم 7 أكتوبر". وأشار إلى أنا ما فهمه أيضا من البلاغ، هو "التوافق نعم، الشراكة نعم، تقديم المصلحة الوطنية نعم، الابتزاز وقلب المنطق الديمقراطي وفرض إرادة أحزاب بالكاد كونت فريقا في مجلس النواب لا، لا". وأضاف البرلماني عن البيجيدي في تدوينة له، أن بلاغ بنكيران يشير إلى أن "مسلسل التشاور قد انحرف عن منهجيته، وتحول إلى محاولة ابتزاز وإذلال"، وختم تدوينته بالقول: "ما فهمته: باراكا، باسطا". وأعلن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أن الكلام بينه وبين أخنوش والعنصر انتهى، بعدما تجاهل رئيس التجمع الوطني للأحرار الرد على السؤال الذي وجهه إليه يوم الأربعاء حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة. وقال بنكيران في البلاغ الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه: "وبهذا يكون قد انتهى الكلام مع السيد أخنوش، ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية".