أعلن عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، من جديد عن رفضه لقرار بنكيران، وتشبثه بمشاركة الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري في الحكومة المقبلة، وذلك في تعارض قرار بنكيران القاضي بتشكيل الحكومة من أحزاب الأغلبية السابقة، مما يعني أن أخنوش يضغط في اتجاه تشكيل الحكومة بحسب رؤيته هو بدل رئيس الحكومة المعين بنكيران. وفي هذا السياق، جاء في بلاغ أصدره عزيز أخنوش :"تابعنا باهتمام التطورات الأخيرة التي عرفتها مشاورات تشكيل التحالف الحكومي والتي تلاها تجاوب من مختلف الأطراف السياسية، فقد تابعنا باهتمام بلاغ حزب الإتحاد الدستوري بشأن المباحثات، وكذلك نداء حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ورغبته بلقاء الأطراف السياسية الأخرى". فيما تبين بحسب المعطيات المتوفرة، بأن بلاغ الاتحاد الاشتراكي بخصوص المشاورات الحكومية والذي سبق أن أعلن فيه لشكر مواصلة اتصالاته من أجل تصحيح مسار مشاورات تشكيل الحكومة، قد تم بتنسيق مع أخنوش.