أصدر الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بلاغا كشف فيه عن معطيات جديدة قد تغير مسار تشكيل الحكومة، ومما ورد فيه:"تابعنا باهتمام التطورات الأخيرة التي عرفتها مشاورات تشكيل التحالف الحكومي والتي تلاها تجاوب من مختلف الأطراف السياسية. فقد تابعنا باهتمام بلاغ حزب الإتحاد الدستوري بشأن المباحثات، وكذلك نداء حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ورغبته بلقاء الأطراف السياسية الأخرى". يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه عبد الإله بنكيران عن قراره بتشكيل الحكومة من أحزاب الأغلبية السابقة، ويبدو حسب ما ذكرت مصادر اعلامية، أن أخنوش، بات يضغط في اتجاه تشكيل الحكومة، على مقاسه، بدل رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران الذي سبق وأن أكد أن الحكومة ستتشكل من أحزاب الأغلبية الحكومية السابقة