قال رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، في تصريح صحفية اليوم السبت 07 يناير، إنه مازال ينتظر رد الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عبد العزيز أخنوش. وأضاف عبد الإله بنكيران أن أخنوش وعده يوم الأربعاء بالرد عليه خلال 48 ساعة، إلا أن رئيس التجمع الوطني للأحرار لم يتصل به إلى غاية اليوم السبت 7 يناير الجاري، مضيفا أنه لا يجيد لغة البيانات وينتظر ردا حاسما من أخنوش.
وكان رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عبد العزيز أخنوش، قد أعلن أمس الجمعة، أنه سيتباحث مع قيادات حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حول مستجدات مسار تشكيل التحالف الحكومي المقبل.
وجاء في الموقع الرسمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن أخنوش أكد أمس الجمعة، بعد يومين من لقائه برئيس الحكومة، أن "التطورات الأخيرة التي عرفتها مشاورات تشكيل التحالف الحكومي والتي تلاها تجاوب من مختلف الأطراف السياسية، تستدعي لقاء هذه الأطراف من أجل التشاور".
وأضاف أخنوش، وفق ذات المصدر، أنه تابع باهتمام بلاغ حزب الاتحاد الدستوري بشأن المباحثات، وكذلك نداء حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ورغبته بلقاء الأطراف السياسية الأخرى.
وبناء على هذه الرغبة أكد أخنوش أن قيادات هذه الأحزاب ستلتقي للتباحث حول هذه المستجدات ولتبادل الآراء وتعميق النقاش حول مسار تشكيل التحالف الحكومي المقبل.
ودعا رئيس التجمع إلى تشكيل "أغلبية حكومية قوية تكون عند مستوى تطلعات المغاربة قيادة وشعبا وتحقق الآمال والتطلعات المعقودة عليها".