07 يناير, 2017 - 12:19:00 قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، إنه مازال ينتظر رد عزيز أخنوش، رئيس "التجمع الوطني للأحرار"، على عرضه السياسي، الذي كان قدمه، لزعيم التجمعيين، لتشكيل الأغلبية الحكومية، والمتمثل في الحفاظ على مكونات الأغلبية السابقة". وقال بنكيران، اليوم السبت 07 يناير الجاري، في تصريح للصحافة، "درت مع أخنوش يجي لعندي يوم الخميس ولم يأت، ولم يأت يوم الجمعة أيضا"، مؤكدا أنه لا يتعامل مع البيانات، وأنه ينتظر جواب أخنوش، في إشارة منه إلى بلاغ أخنوش الأخير، الذي ربط فيه مستقبل المشاورات بالجلوس مع (الاتحاد الاشتراكي) و(الاتحاد الدستوري) في طاولة المفاوضات". وكان أخنوش أعاد المشاورات الحكومية إلى نقطة الصفر، بعدما عبّر عن رغبته في لقاء قادة حزبي "الاتحاد الاشتراكي" و"الاتحاد الدستوري"، بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها مشاورات تشكيل التحالف الحكومي، التي تلاها تجاوب من مختلف الأطراف السياسية، على حد تعبير أخنوش. ووأضح أخنوش، في بلاغ له، يتوفر موقع "لكم" على نسخة منه، أنه "بعد التطورات الأخيرة بخصوص تشكيل الحكومة، وبلاغ حزب (الاتحاد الدستوري) بشأن المباحثات، وكذلك نداء حزب (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) ورغبته بلقاء الأطراف السياسية الأخرى، وبناء على هذه الرغبة فسنلتقي قيادات هذه الأحزاب لتباحث هذه المستجدات ولتبادل الآراء وتعميق النقاش حول مسار تشكيل التحالف الحكومي المقبل".