يبدو أن الزيارة الملكية لافريقا وعودة العلاقات المغربية الموريتانية لسابق عدها شكل صدمة قوية لجبهة البوليساريو التي عادت مجددا لاستفزاز المغرب حيث أظهرت صور و شرائط فيديو بثها إعلام مقرب من الجبهة الانفصالية بتندوف، ما وصفته بمراسيم رفع علم الجبهة على الساحل البحري للمحيط الأطلسي، بمدينة الكويرة الحدودية مع موريتانيا. وسبق للجبهةالانفصالية أن قامت بإرسال مسلحيها إلى نفس المنطقة، كما قام زعيمها إبراهيم غالي بنفس الأمر، في تحد صارخ للمقررات الأممية، التي تعتبر المنطقة شريطا عازلا. قبل أن تقدم على إنشاء نقاط تفتيش ثابتة في الشريط العازل قرب الطريق الرابط بين معبري الحدود المغربي والموريتاني.