أعلن الكرملين أن روسيا ستتخذ خطوات انتقامية مناسبة، للرد على قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما، القاضي بترحيل دبلوماسيين تابعين لموسكو وإغلاق مجمعيْن روسيين في نيويورك وميريلاند. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف،إن قرار واشنطن يهدف إلى أمرين: "التدمير النهائي للعلاقات الروسية الأميركية التي وصلت بالفعل إلى القاع (…) وتوجيه ضربة قاسية إلى المشاريع في إطار السياسة الخارجية لإدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب". وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، بحسب ما أوردته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أن موسكو ترفض بشكل قاطع التأكيدات والاتهامات التي لا أساس لها، معبرا أن أسف الرئاسة من "القرار قد اتُّخذ من جانب الإدارة الأميركية والرئيس أوباما شخصياً". مشيرا إلى أن روسيا سترد "بلا شك بالشكل المناسب انطلاقاً من مبادئ المعاملة بالمثل". وكانت واشنطن قد طردت يوم الحميس، 35 دبلوماسيا روسيا، كما اتخذت عقوبات بحق دبلوماسيين بالسفارة الروسية في واشنطن والقنصلية بسان فرانسيسكو، في سلسلة إجراءات لمعاقبة روسيا على حملة لترهيب دبلوماسيين أميركيين في موسكو والتدخل في الانتخابات الأميركية.