عُثر يوم الخميس 22 دجنبر الجاري على جثة شاب في مرحلة متقدمة من التعفن لفظتها أمواج البحر بالشاطئ الجزائري حجاج بولاية "مستغانم"، إذ يُرجح أنها تعود للغطاس "محمد أمين" المنحدر من مدينة سلا و الذي اختفت آثاره قبل شهر إثر تعرضه للغرق حينما كان يمارس هوايته بشاطئ "كابونيكرو" الواقع على الشريط الساحلي بين مدينتي مارتيل و المضيق. وأفاد "نشطاء فايسبوكيون" أن الصور التي تناقلتها بعض الصفحات لجثة الغطاس التي ظهرت على الشاطئ، تعود للشاب محمد أمين البورحماوي البالغ من العمر 26 سنة، خاصة وأن أصدقاء الضحية تعرفوا عليه من خلال بذلة الغطس التي كان يرتديها. جدير بالذكر، أن الضحية قد فُقِد قبل ما يناهز الشهر و نصف بشاطئ كابونيكرو بتطوان بعدما كان في رحلة صيد بحري قبل أن يغطس إلى قعر البحر دون عودة. و يذكر أن جثة الفقيد لا تزال متواجدة منذ يوم الخميس المنصرم بقسم الأموات بمستشفى مدينة سيدي علي شرق ولاية "مستغانم".