وأخيرا سيكون بمقدور عائلة الغطاس محمد أمين بورحماوي أن تواري جثة ابنها الثرى بعدما ظلت جثته مختفية عن الأنظار لأزيد من شهر عقب غرقه بشاطئ كابونيغرو بتطوان بينما هو يمارس هوايته المفضلة. فقد أكدت مصادر جزائرية أن الأمواج بأحد شواطئ مستغانم لفظت جثة الغطاس التطواني وعلامات التحلل بادية على معالمها بسبب المدة الطويلة التي قضتها داخل البحر. هذا وقد تم التعرف على الراحل من خلال لباس الغوص الذي كان يرتديه دوما كلما أراد ارتياد البحر ،حيث كانت خرجته يوم السبت 19 نونبر الماضي هي الأخيرة له.