كشفت معطيات، أن غياب الاعب الدولي المغربي حكيم زياش، عن المباراة التي جمعت المنتخب الوطني ومنتخب ساحل العاج، كان بسبب عدم رضاه عن المعاملة التي تلقاها من طرف الناخب الوطني وبعض اللاعبين. وذكرت مصادر إعلامية، أنه بغياب زياش عن المباراة، تُدولت أخبار حول ما سماه عدد من المتتبعين ب"اللوبي الفرنسي" داخل المنتخب الوطني والذي أصبح يفرض سيطرته على المنتخب، وكان زياش من بين ضحاياه حيث أصبح يُعامل بطريقة جافة من قبل الناخب الوطني وبعض اللاعبين، خاصة بعد جعله لاعبا احتياطيا وفرض يونس بلهندة أساسيا. الطريقة التي لقيتها زياش لم ترق له، فقرر أن ينتفض في وجه "التحكم" الذي تصدى له الزاكي في أكثر من مرة، إذ بعد عودته لهولندا أخبر وكيل أعماله عن التهميش الذي تعرض له زياش من قبل رونار ومصطفى حجي وبعض اللاعبين. وكان رونار خاطب نجم أياكس الهولندي بعد العودة من الغابون بلغة غير لبقة، حيث استفسره عن عدم اندماجه داخل المجموعة، وعدم مشاركة زملائه لحظات البسط والمرح، فكان رد زياش صارما "أنا جيت للمغرب للدفاع عن القميص الوطني وليس للضحك، وإذا كان هذا مشكل بالنسبة للمجموعة لا تستدعيني ".