اتهم حميد الأمين العام لحزب الاستقلال، حزب الأصالة والمعاصرة، بمحاولة الإطاحة ببنكيران من رئاسة الحكومة، مضيفا أن "البام" كان يريد أن "يكون في رئاسة الحكومة مهما حصل، حتى لو حصل على المرتبة الاخيرة، لأن همه الوحيد هو الوصول الى الرئاسة". وفي هذا السياق، قال شباط، أول أمس السبت 12 نونبر الجاري، خلال انعقاد اللجنة التحضيرية لحزب الاستقلال، إنه بعد انتخابات السابع من أكتوبر الماضي "اجتمعت مع إلياس العماري (الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة) حينها للإطاحة ببنكيران لكنني رفضت ". وأضاف شباط " لا يمكنني المشاركة في مؤامرة لإسقاط أصوات المغاربة لأن حزب (الاستقلال) رفض أن يكون ضمن أي مخطط وهذا ما تعود عليه". من جهته نفى إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن يكون قد انخرط في أي مؤامرة لإسقاط الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، من رئاسة الحكومة بعد تصدر حزبه استحقاقات السابع من أكتوبر الجاري. وعن تصريح شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في لقاء مع مجموعة من الصحافيين بما اعتبرها " مؤامرة ضد الحزب الذي تصدر الانتخابات، وهو العدالة والتنمية، لإسقاط أمينه العام من رئاسة الحكومة"، أكد العماري، أن ذلك عار من الصحة. وقال العماري في تصريح صحافي "أبدا لم يحصل شيء من هذا، وأنا لم أكن في أي لقاء بعد الانتخابات مع حميد شباط"، مضيفا: "لم أره بعد 7 أكتوبر نهائيا، واللقاء الذي كان يتحدث عنه جرى في مقر الاتحاد، وعلى من يتحدث عنه أن يسأل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر إن كان فعلا هناك لقاء من هذا النوع".