نفى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، "إلياس العماري"، أن يكون قد التقى "حميد شباط" الأمين العام لحزب الاستقلال، نهائيا، بعد الاستحقاقات الانتخابية للسابع من أكتوبر الماضي، في سياق حديث عن "مؤامرة" لإسقاط "عبد الإله بنكيران" رئيس الحكومة المعين من قبل الملك محمد السادس، من رئاسة الحكومة. وكان "شباط" قد كشف في وقت سابق أن لقاء جمعه ب"إلياس العماري" بمقر الحزب الاشتراكي للقوات الشعبية، بغية قطع طريق تشكيل أغلبية داخل مجلس النواب، وبالتالي "تهريب" رئاسة الغرفة الأولى لصالح "المعارضة". وحسب ما أورده موقع حزب "الجرار" الرسمي على الأنترنيت، فإن "إلياس العماري" قال إنه "لم يجمعه أي لقاء بشباط بعد الانتخابات" وأنه "لم يره بعد السابع من أكتوبر نهائيا"، داعيا إلى التوجه بالسؤال إلى "إدريس لشكر"، لكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي قال شباط إن اللقاء تم بمقره. وقال الأمين العام ل"البام" أيضا أنه أبلغ بنكيران "نفيه" للتصريحات التي أدلى بها حميد شباط بهذا الخصوص.