أصبح المنشط الإذاعي، محمد بوصفيحة الملقب ب"مومو"، مهددا بالمثول أمام القضاء، على خلفية شكاية تقدم بها ضده الفنان الأمازيغي أحمد الفقير، يتهمه فيها بالسخرية من أعنيته التي أصدرها لمساندة هيلاري كلينتون في الانتخابات الأمريكية. وتقدم الفنان الفقير الذي يشتغل محاميا؛ بشكاية للهيئة العليا للسمعي البصري "الهاكا"، يطالب فيها بالحصول على نسخة من تسجيل الحلقة التي سخر منه فيها "مومو" والتي بثت يوم 09/11/2016، وذلك من أجل المتابعة والمطالبة بحقوق الفنان عملا بالمادة 64 من القانون المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وبحسب بلاغ صادر عن المكتب الإعلامي للفنان الأمازيغي، فقد اعتبر الفقير أن تعليق "مومو" على أغنيته كان تعليقا عنصريا، معتبرا كلام بوصفيحة استهزاء بعرقه ولكنته الأمازيغية، وحمل معنى الأغنية موضوعا غير موضوعها الأصلي، "وما زاد الطينة بلة هو السخرية مني من خلال نشر "مومو" لفيديو كليب الأغنية على صفحته الفيسبوكية"، يضيف الفقير في البلاغ.