قرر فنان مغربي أمازيغي من مدينة أكادير رفع دعوى قضائية ضد المنشط الإذاعي "مومو بوصفيحة" بعد سخريته من أغنيته "لو كنت أمريكيا" واعتبرها سببا في خسارة هيلاري كلينتون منصب رئيسة للولايات المتحدةالأمريكية. وتدور قصة الأغنية لصاحبها أحمد الفقير عن الموقف الراديكالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ومسانديه ضد مسلمي أمريكا بصفة خاصة والمسلمين بصفة عامة من جهة، وضد اللاتينيين و السود من ناحية أخرى، حسب وصف صاحبها. وأطلق نشطاء أمازيغ عريضة في المنصة العالمية "أفاز"، يطالبون فيها المنشط الإذاعي مومو بالإعتذار عن ما وصفوه بعنصريته وحقده اتجاه الأمازيغ. وقد أثار فيديو كليب "لو كنت أمريكيا" للفنان الذي يزاول أيضا مهنة المحاماة أحمد الفقير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.