ويستمر مسلسل الإنتحار في صفوف الفتيات بالمغرب بعد إقدام إحدى الشابات على رمي نفسها من أعلى عمود كهربائي بأكادير أمام الحشود البشرية الكبيرة من الذين لم يستطيعوا إقناع الفتاة على العدول عن قرار الانتحار عبر توسلاتهم دون البحث عن طريقة أخرى لإنقاذها. وتعود أسباب اختيار الفتاة لهذه الطريقة المروعة للانتحار بعد يأسها من السلطات الأمنية التي اتجهت إليها لأخد حقها من أحد أبناء المسؤولين بعد إقدامه على اغتصابها، لتبدأ معاناة الفتاة بأن كان يتنصل من وعوده بالزواج منها في كل مرة، ما جعلها تتجه للسلطات الأمنية لوضع شكايتها ضده، وبعد طول انتظار لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد المسؤول لتزداد حالتها النفسية تأزما وفي حالة ضعف كبير ويأس كبيرين لم تجد الضحية خلاصا لمعاناتها إلا بتسلق العمود لتلقي بنفسها منه أمام ذهول الحاضرين. وقد تسبب الحادث في توقف حركة السير بالطريق المداري(الميناء) لساعات، حيث تكدس العديد من الناس لإقناع الفتاة بالتريث غير أنها نفدت إصرارها على الموت وألقت بنفسها.