ذكرت مصادر متطابقة ، أن لوبيات تستغل ظروف الليل، والثغرات التي تخترق بنود القانون، لتنكب، على قدم وساق، في البناء العشوائي، بالرغم من احتدام حملات الهدم، والتي واكبتها بالموازاة، اعتقالات طالت عددا من المسؤولين بالمقاطعة الجماعية للشلالات، التابعة للنفوذ الترابي للمحمدية، فضلا عن بعض الرؤوس داخل السلطة المحلية. وتضيف ذات المصادر، أن مصالح الدرك الملكي بسرية 2 مارس بالدار البيضاء، انطلقت أخيرا في تعقب آثار هذه اللوبيات، التي لم تطلها يد العدالة بعد، عبر إجراء أبحاث معمقة حول ظاهرة تفشي البناء العشوائي بمنطقة الشلالات، غير بعيد عن عين حرودة، حيث تحاول الدولة إنشاء مدينة جديدة بمواصفات حضرية تنهض بالإنسان والمجال. وتؤكد المصادر نفسها، أن مصالح درك 2 مارس، قام بخطوة استباقية، موجهة استدعاءات إلى كل من اشتبه في تورطه في قضية هذا النوع من السكن الذي لا يحفظ كرامة القاطنين به، ويخلق متاعب للدولة عند النية في محاربته والقضاء المبرم عليه، وذلك من أجل الاستماع إليهم في محاضر قانونية، للكشف، بالصرامة اللازمة، عمن يقف خلف البناء العشوائي المتنامي بحدة في المنطقة، وإيقاف كل من ثبت متاجرته ببؤس الناس، ومراكمة الثروات عبر اقتصاد الريع، وخلخلة المساطر القانونية، من خلال ما يقدم خفية من رشاوي.