نوهت مجموعة من المنابر الإعلامية الرياضية العالمية بتعادل المنتخب الوطني أمام نظيره الغابوني في الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018. ووصفت يومية ليكيب الفرنسية المتخصصة أداء لاعبي بالمنتخب الوطني بالجيد، من خلال التنويه بقتالية العناصر الوطنية طيلة شوطي المباراة، لكنها عابت غياب الحس الهجومي، بل ضعف الهجوم المغربي، الذي لم يخلق أي محاولة محرجة للحارس الغابوني إيفونو. وأكدت اليومية الفرنسية أن التعادل بين الطرفين إيجابي للمغاربة في حين سيكلف غاليا الغابونيين، الذين باتوا مطالبين بالفوز في مباراتهم المقبلة أمام مالي إن أرادوا الاستمرار في مسيرة ألف ميل ميل لبلوغ مونديال روسيا 2018. أما الموقع الالكتروني الغابوني، أنفو 241، فانتقد مستوى لاعبي الغابون، من خلال اختيار عنوان جريئ، مفاده أن لاعبي المنتخب المغربي، عضوا لاعبي الغابون خلال لقاء الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم. وأشادت المقالة التحليلية للموقع المذكور بتعادل الأسود بالقول:» ميزة نفسية خطيرة هي التي حصل عليها منتخب المغرب على الغابون بانتزاع نقطة ثمينة في بداية الطريق نحو مونديال روسيا 2018.» أما يومية أفريقيا تيلغراف، فاهتمت بالجانب الحسابي، من خلال التأكيد على أن تعادل الغابون ضد المغرب هو الأول في تاريخ الطرفين. وكشفت اليومية الالكترونية عن مجموعة من الأرقام التي تهم المواجهات بين الطرفين، حيث يعتبر التعادل بدون أهداف والمسجل أول أمس السبت الأول على مر تاريخ المواجهات الأحد عشر والتي انطلقت منذ عام 1978. أما موقع سبورت فعنون قصاصته الخاصة بالمباراة بالقول:»المغرب يعود بنقطة من الغابون». وجاء تحليل الموقع للمباراة منطقيا، بعدما وصفت التعادل بالمحزن للطرفين بالقول:»مغرب بلهندة وغاوبون أوباميانغ، انفصلا بتعادل جد محزن.» وتابع الموقع تحليله:»نتيجة سيئة للطرفين، في هذه المجموعة المعقدة جدا والتي تضمن منتخبين آخرين وهما كوت ديفوار ومالي.» أما النسخة الإنجليزية لشبكة BBC فرأت أن التعادل نتيجة إيجابية لصالح مننتخب رونار بعنوان «المغرب يُؤمّن نقطة خارج الديار». في حين ذهب موقع ‘أفريكا فوتبول» المتخصص في الكرة الأفريقية، بالتأكيد على أن منتخب الفهود(منتخب الغابون) أحبط المغرب في افتتاح المجموعة الثالثة». في إشارة إلى الرغبة الملحة التي كانت تحدو المغاربة في العودة بنتيجة الفوز. أما موقع غول فنوه بالنهج التقني الذي تم اعتماده من قبل المدرب الفرنسي هيرفي رونار، قبل أن تختم بالتأكيد على أن رجال رونار قاتلوا من أجل العودة بنقطة في افتتاح التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.»