أصيب الكثير من العلمانيين والحداثيين الذين دعوا المغاربة للتصويت ضد حزب العدالة والتنمية بخيبة أمل كبيرة بعد نجاح هذا الحزب في تصدر انتخابات 7 أكتوبر وفي هذا السياق هاجمت نبيلة منيب المغاربة الذين صوتوا لصالح "البيجيدي" ووصفتهم بحزب (احفظ وعْرَض) أي أنهم لا يستخدمون عقلهم ولا يعرفون غير ما يلقن ،لهم مما دفع العثماني للرد عليها عبر الفايسبوك حيث دعاها للاعتذار للمغاربة واحترام اختيارهم ما دامت تؤمن بالديموقراطية وذكر العثماني منيب بضعف حزبها وعجزه عن إقناع المغاربة ،وقد اندلعت سجالات كثيرة بين مثقفين محسوبين على الصف الحداثي وآخرين منتمين للتيار الإسلامي على هامش تصدر حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية حيث اعتبر بعض الحداثيين انتصار العدالة والتنمية بمثابة انتكاسة حقيقية للقيم التي يدافعون عنها فيما يرى نشطاء إسلاميون أن الديموقراطية انتصرت لرأي الأغلبية وأنه على الحداثيين أن يقبلوا بهذه الحقيقة.