اعتقلت أجهزة الأمن المصرية، يوم الأحد 2 أكتوبر الجاري، المغني اللبناني وائل جسار لحيازته عملات أجنبية تتجاوز الحد الأقصى المسموح به للمغادرين للبلاد. وفي هذا السياق، فإن سلطات مطار القاهرة ألقت القبض على المطرب اللبناني وائل جسار لحيازته 54 ألف دولار بحقيبته لدى سفره إلى بيروت، مخالفا قانون حيازة النقد الأجنبي الذي يسمح للراكب بالسفر ب10 آلاف دولار أو ما يعادلها من العملات الأخرى، وذلك بحسب ما أفاد به مصدر أمني مصري مسؤول. وقال إنه أثناء إنهاء إجراءات ركاب طائرة الشرق الأوسط على الرحلة رقم 305 المتجهة إلى بيروت، تبين حيازة المطرب البالغ من العمر 40 عاما عملات أجنبية كبيرة، حيث اعترف أنها أمواله ومنكرا معرفته بقانون النقد الأجنبي. وقال إن هذه الأموال حصل عليها كأجر مقابل إحياء حفلات له بمصر خلال الأيام الماضية، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق. هذا وتدخل المطرب هاني شاكر نقيب الموسيقيين وأنهى الأزمة. وقال طارق مرتضى المستشار الإعلامي للنقابة ل "العربية.نت" إن هاني شاكر وفور علمه بخبر القبض على المطرب اللبناني، أجرى عدة اتصالات بطرفي الأزمة، وأتفق على تسويتها بسداد نسبة من المبلغ المضبوط حسب ماينص عليه القانون المصري. وأضاف مرتضى أن شاكر أجرى اتصالا بوائل جسار الذي وافق على اقتراحه، وسدد المبلغ المطلوب وتم التصالح وإنهاء الأزمة مشيرا إلى أنه من المقرر أن يكون جسار قد غادر الى بلاده ساعات بعد الاعتقال.