عقد وزيرا الداخلية الفرنسي والمغربي، برنار كزانوف ومحمد حصاد لقاءا، تباحثا خلاله مختلف واجهات التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا، وخصوصا في مجال محاربة الإرهاب. وعبر وزيرا الداخلية المغربي ونظيره الفرنسي، عن اقتناعهما بجدوى تقوية آليات التعاون الأمني، سيما في مجال تبادل المعلومات والبحث المشترك في التحقيقات التي يخوضها أمني البلدين بحثا عن العناصر المتطرفة والإرهابية وكشف مختلف شبكاتها النشطة بين عدد كبير من الدول، ويأتي هذا التعاون الأمني كذلك، لتعزيز المواجهة المشتركة لتحديات الإرهاب والجريمة المنظمة، وباقي التهديدات المشتركة التي يعانيها البلدين من قبيل انتعاش الجرائم الإلكترونية. و حضر هذا اللقاء أيضا، كل من عبد اللطيف الحموشي المدير العام للإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، والمديرية العامة للأمن الوطني، وياسين المنصوري المدير العام للمديرية العامة للدراسات والمستندات، كما حضر نظراؤهم الفرنسيين هذا الاجتماع، وهم باتريك كالفار مدير الإدارة العامة للأمن الداخلي وبرنار باجولي المدير العام للإدارة العامة للأمن الخارجي. يذكر أن هذا اللقاء، جاء تتمة للقاء الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بتاريخ 20 من نوفمبر الفارط، حيث تباحثا بدورهما مختلف القرارات المشتركة التي سوف يتخذها البلدين في إطار مواجهة الإرهاب والتطرف.