ذكر تقرير أصدره الأمريكي الشهير "نومبيو" المتخصص في إصدار دوريات حول مستويات المعيشة ومؤشرات السكن والرعاية الصحية ، وحركة المرور والجريمة والتلوث، أن مدينة الدارالبيضاء هي خامس أوسخ مدينة على الصعيد العالمي لعام 2016. وكشف التقرير ذاته، أن المدينة الاقتصادية هي المدينة المغربية الوحيدة الحاضرة في التصنيف الذي ضم 211 مدينة في مختلف بقاع العالم، وقد بلغ مؤشر تلوثها حسب الدراسة التي قام به الأمريكي "نومبيو" ما يناهز 94,81. وحسب المعطيات ذاتها، فإن المدينة الأكثر تلوثا في العلم فهي "أكرا" الغانية ثم القاهرة وبيروت وكتنماندو النيبالية، وهو التصنيف الذي ضم النصف الأول من السنة الجارية، وضم التصنيف نفسه ثلاثين مدينة هندية، فيما تذيلته مدينة تروندهايم النرويجية. ويعزى سبب تموقع المدينة المغربية في هذه المرتبة غير المشرفة إلى التلوث البيئي الكبير، ناهيك عن نسبة الجريمة المرتفعة والاكتظاظ في جميع المجالات.