تم اختيار مدينة الدارالبيضاء مستهل هذا الأسبوع كثاني مدينة إفريقية تتوفر على إمكانات نمو هائلة. وحسب التقرير الخاص بمؤشر نمو المدن الإفريقية، والصادر في جنوب إفريقيا، فإن العاصمة الاقتصادية للملكة تعتبر المدينة المغاربية الوحيدة التي احتلت مراتب متقدمة لتوفرها على مؤشرات نمو عالية، حيث حلت ثانية على المستوى الإفريقي خلف العاصمة الغانية أكرا، ومتقدمة على مدينة فريتاون السيراليونية. وسبق لمدينة الدارالبيضاء أن احتلت هذه السنة المرتبة 22 عالميا على مؤشر المدن النامية، والمرتبة الثالثة عالميا في المناخ حسب تقرير شهري مارس وأبريل الماضيين الذي أصدرته المجلة الأمريكية للطقس. ولقد تضمن التقرير أيضا مدينتين مغربيتين أخريين، وهما العاصمة الإدارية للمملكة، الرباط، والتي حلت بالمرتبة 15، والعاصمة العلمية فاس التي استقرت في المرتبة 17، من بين 74 مدينة إفريقية، وهي المدن التي تم تصنيفها إلى ثلاث مجموعات وفق معايير تتعلق بتعدادها السكاني بالدرجة الأولى، ومن ثم يجري وضع أربع مجموعات أخرى حسب إمكانات النمو التي تتراوح ما بين الهائلة، المتوسطة/ العالية، المتوسطة/ الضعيفة ثم الضعيفة.