استطاع مستثمر تنفيذ فكرة طريفة على حيز الواقع، استلهمها أثناء زيارته لليابان، العام الماضي، وارتياده لمقهى يطلق عليها هناك "جزيرة الأرانب"، ما شجعه على افتتاح شبيهة لها في هونغ كونغ، بإمكانها استقبال الزبناء الذين يعشقون السكينة والهدوء ويضايقهم الصخب والضوضاء، والذي يتوددون للحيوانات الأليفة وقضاء أوقات ممتعة، في أول مقهى تنفتح على بيئة الأرانب والقرب منها. وأوضح صاحب المقهى، أن على زبنائه الالتزام بعدد من القواعد خلال اللهو مع الأرانب، أهمها تجنب جذب الأرانب من آذانها. وقد اجتذبت فكرة اللهو مع هذه الحيوانات كل عشاقها، وبالأخص الأطفال الذين أضحوا شديدي الإلحاح على آبائهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم قصد مصاحبتهم إلى المقهى المذكورة، ومداعبة الأرانب. إلى ذلك، نصح أحد الأطباء البيطريين بالحرص الشديد أثناء التعامل مع هذه الكائنات الأليفة، لأنها حيوانات حساسة للغاية، وتتوتر بسرعة، ويسهل تعرضها للأمراض. جدير ذكره، أن شعبية المقهى زادت بشكل مطرد، مما صار على الراغبين في ارتيادها، بالحجز المسبق لمقاعدهم.