رفعت حالة التأهب في جهة كاتالونيا، بعد تسلم السلطات الأمنية الإسبانية من نظيرتها المغربية، خارطة تحركات مشبوهة لخليتين منفصلتين، ينتقل أعضاء الأولى بين فرنسا وإسبانيا وبلجيكا، في حين تنشط الثانية بين ضواحي برشلونة والشمال المغربي، كاشفة النقاب عن تجنيد الآلاف من الجهاديين الهاربين من قصف طائرات التحالف لمواقع تنظيم "داعش" بالعراق والشام. و أضافت المصادر أن المخابرات المغربية شاركت في عمليات ميدانية في محيط برشلونة الإسبانية، لتفكيك شبكة إرهابية تخطط لتنفيد هجمات مماثلة لهجمات باريس. وأوضحت المصادر، بأن عددا من الجهاديين، الذين تم رصدهم بفضل التنسيق بين الأجهزة الاستخباراتية في البلدين يحملون الجنسية الإسبانية ومن أصول مغربية.