أظهر نتائج بحث أجرته مؤسسة ديموس البحثية البريطانية، ونشرته اليوم الخميس 18غشت، ازدياد عدد الرسائل المحرضة ضدّ الإسلام والمسلمين والداعمة لظاهرة الإسلاموفوبيا، على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، ليصل عددها يوميًا نحو 7 آلاف تغريدة خلال شهر تموز/ يوليو الماضي. وأوضحت نتائج البحث الذي أُجري بإشراف مركز تحليل وسائل التواصل الاجتماعي التابع للمؤسسة، بعنوان "الإسلاموفوبيا في تويتر"، أنّ "المعدل اليومي للتغريدات المُطلقة عبر تويتر باللغة الانكليزية، والمؤيدة للإسلاموفوبيا، بلغ 7 آلاف تغريدة في جميع أنحاء العالم". وبحسب معطيات البحث فإنّ "تأييد ظاهرة الإسلاموفوبيا عبر تويتر بلغ ذروته في يوليو الماضي، وخاصة عقب العملية الدموية التي استهدفت مدينة نيس الفرنسية والتي أسفرت عن مقتل 85 شخصاً، يوم 14 من الشهر ذاته". وجاء في التقرير الصادر عن ديموس، أنّ "215 ألف و247 تغريدة داعمة لظاهرة الإسلاموفوبيا، أُطلقت خلال الشهر الماضي، منها 21 ألف و190 بعد يوم واحد من عملية نيس الإرهابية، و10 آلاف و610 داعمة للإسلاموفوبيا، بعد يومين من محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف الشهر المنصرم في تركيا (15 يوليو)". وأشارت ديموس إلى الارتفاع الكبير الذي طرأ على عدد التغريدات المناهضة للإسلام خلال الفترة الأخيرة، لافتة أنّ المعدل اليومي لهذه التغريدات كان بحدود ألفين و512 تغريدة في شهر نيسان/ أبريل الماضي. كما أوضحت المؤسسة في تقريرها أنّ غالبية هذه التغريدات مصدرها الدول الأوروبية، وأنّ المملكة المتحدة تتصدر قائمة هذه البلدان.