نفت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، في تصريح لموقع "نون بريس"، أن تكون خيرية "دار البنات" الموجودة بشارع 2 مارس بالبيضاء، في حالة مزرية، مضيفة أنها سبق لها أن زارتها عدة مرات، وسبق أن حضرت لزفاف إحدى النزيلات". وأكدت الوزيرة الحقاوي، في تصريح لموقع "نون بريس" بنسخة منه، أن ادعاء نزيلة دار البنات بشارع 2 مارس بالدار البيضاء، في الفيديو سالف الذكر، أن المشرفين على المؤسسة يدفعون النزيلات لامتهان الدعارة هو "تأويل خاطئ وغير صحيح لما جاء في الفيديو الذي صورته النزيلة". وأضافت الحقاوي "واضح جدا حتى من خلال الفيديو أنه استنتاج خاص بالفتاة لما قد تؤول إليه أوضاع النزيلات المتجاوزات لسن الإقامة بالمؤسسة في حالة مغادرتهن وليس واقعا داخل المؤسسة، خاصة أنه لم يثبت أن نزيلة غادرت المؤسسة بطلب من إدارتها رغم تجاوزها السن القانوني الإقامة إلا بعد ضمان اندماجها الكامل في المجتمع، بل بالعكس من ذلك فهي تحرص على استكمال النزيلات للدراسة أو لتكوين مهني متخصص في مجالات عدة وضمان حصولهن على الشواهد التي تؤهلهن للاندماج في سوق الشغل بكل كرامة". وأوضحت الحقاوي، أن إدارة المؤسسة تؤكد، أنها مفتوحة في وجه الجميع للاطلاع عن قرب على وضعية نزيلاتها في أي وقت كامل التحية والتقدير".