خلافا لما راج، فإن الطفلة في ربيعها 14 عشر، والتي فارقت الحياة، الأحد الماضي، قد لفظت أنفاسها الأخيرة، نتيجة إصابتها بنزيف داخلي حاد أتلف جزءا من دماغها، على إثر صاعقة رعدية مدوية، تلتها صعقة برق خاطف، عندما كانت بصدد إجراء مكالمة هاتفية مع إحدى صديقاتها، وليس بسبب انفجار الهاتف المحمول. وحسب مصادر محلية، فإن الفتاة القاصر التي كانت قيد حياتها تتابع دراستها بالثانوية الإعدادية "أولاد زمام" بالفقيه بنصالح، قد نقلت إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، لتلقي العلاجات الضرورية لحالتها بعد إصابتها بصعقة، ناجمة عن التقلبات المناخية المباغتة التي تعرفها عادة منطقة تادلة تزامنا مع الارتفاع المهول لدرجات حرارة الصيف. غير أن دخولها في غيبوبة نتيجة الإصابة الخطيرة، عجل بوفاتها صبيحة الأحد المنصرم. وبعد القيام بكل الإجراءات القانونية من طرف والديها، نقلت الضحية إلى مسقط رأسها ليوارى جثمانها الثرى، وسط أجواء الحزن ولوعة الفراق.