كشف الإعلامي المصري في شبكة الجزيرة "أحمد منصور"، حقائق جديدة بخصوص "الانقلاب" الذي قاده "عبد الفتاح السيسي" على الرئيس المصري آنذاك "محمد مرسي". وقال منصور في مقال نشرته صحيفة "الوطن" القطرية، إن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أوفد رئيس جهاز المخابرات التركي "هاكان فيدان"، إلى الرئيس المصري "محمد مرسي"، ليخبره بمخطط "عبد الفتاح السيسي" ويعرفه كيف يستطيع أن يوقف الانقلاب قبل أن تكتمل أركانه، مشيرًا أن "مرسي فاجأ هاكان فيدان بسخريته المعهودة من كل من حذروه من العسكر". وأضاف منصور: "أوفد (أردوغان) رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، قبل الانقلاب ب 3 أسابيع، وهو من أقرب الشخصيات التي يثق فيها يحمل المخطط الذي أعده السيسي كاملا ليخبر به مرسي، ويحذره، ويعرفه كيف يستطيع أن يئد الانقلاب قبل أن تكتمل أركانه، استقبل مرسي هاكان فيدان في القاهرة، وبدأ هاكان فيدان في عرض المؤامرة التي تتعرض لها مصر من قبل العسكر وكيف يمكن لمرسي أن يواجهها ويجهضها قبل أن تكتمل". وأوضح منصور أن منصور فاجأ هاكان فيدان بسخريته المعهودة من كل من حذروه من العسكر، وقال ما كان يقوله دائما من أن السيسي في جيبه وفي بطنه بطيخة صيفي من الجيش، حاول هاكان فيدان أن يوضح خطورة الأمر لمرسي، لكن مرسي قاطعه وقال له: نحن أعلم بمصر منكم، اطمئنوا.. أوضاعنا مستقرة تماما وليست لنا أية مخاوف من الجيش.. الخوف كله عليكم في تركيا، ونحن قلقون مما يجري في تقسيم، انتبهوا لتركيا وطمئن الرئيس أردوغان أننا واثقون من الجيش. وأشار إلى أن هاكان فيدان عاد إلى أنقرة محبطا من الزيارة ومن أسلوب تعامل مرسي مع معلومات استخباراتية جدية وثقته العمياء في السيسي وباقي العسكر الفاسدين، وقد أصاب أردوغان من الاحباط ما أصاب فيدان، في هذه الأثناء كان الجميع في مصر يتحدث عن الانقلاب بينما كان مرسي وحده يصف المنقلبين في خطاباته المتلفزة بأنهم "رجالة زي الورد".