أصبحت الساحة الفنية المغربية تعج بالممثلات اللواتي اقتحمن المجال الفني عبر بوابة المشاهد الساخنة كي يصبحن نجمات مشهورات في سماء الفن، إذ أضحى أغلب المنتجين والمخرجين يركزون على عدد من الشروط التي تتعدى الموهبة والأداء حسب ما أكده بعض المتتبعين للشأن الفني. فهناك من تعترف بابتزازها جنسيا مقابل الحصول على دور البطولة، وهناك من تفضل الصمت خوفا من الفضيحة. "نون بريس" تسلط الضوء على نجمات وصلن للنجومية عبر أداء لقطات حميمية أو من خلال ابتزازهن جنسيا مقابل الحصول على دور في مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي. ***************** إلهام واعزيز : التحرش الجنسي موجود في الوسط الفني ولا يمكن إنكاره أكدت الفنانة المغربية إلهام واعزيز في تصريح إعلامي أنها تعرضت للتحرش الجنسي عدة مرات من طرف مخرجين ومنتجين، وأضافت واعزيز أن أحد المنتجين حاول التحرش بها من أجل إعطائها دور البطولة في مسلسل تلفزيوني. وأشارت واعزيز إلى أن غالبية الفنانات المغربيات يتم ابتزازهن جنسيا مقابل الحصول على دور في أي عمل فني، وأردفت قائلة:" التحرش الجنسي موجود في الوسط الفني ولا يمكن إنكاره، ومن تفضل الصمت خوفا من الفضيحة..شغلها هاداك". ********* لبنى أبيضار : أقامت علاقات جنسية خلال تصوير فيلم "الحمالة" أثارت ضجة مؤخرا بعد مشاركتها في فيلم نبيل عيوش "الزين اللي فيك"، حيث اعتبرت نجمة إباحية بامتياز، وكانت أبيضار قد اتهمت الفنان الكوميدي سعيد الناصري بالتحرش الجنسي طيلة مدة تصوير فيلمه الأخير "الحمالة، مشيرة إلى أنه كان يلمس مناطق حساسة من جسدها ويطلب منها إقامة علاقة جنسية معه، وهو الأمر الذي نفاه هذا الأخير، مؤكدا أن أبيضار أقامت علاقات جنسية خلال تصوير الفيلم. وأضاف قائلا: " شاهدوا أبيضار عارية في فيلم عيوش لتكتشفوا مستوى التي تتهمني بالتحرش". وكانت أبيضار قد كتبت في تدوينة فايسبوكية: " أتحدى أي ممثلة لم تتعرض يوما على الأقل للتحرش أو للابتزاز من طرف مخرج أو منتج أو مسؤول عن الكاستينغ". ****** سناء عكرود : الفنانة لا تسلم من التحرش من طرف المخرجين والمنتجين الممثلة المغربية سناء عكرود أثارت غضب المغاربة حينما ظهرت في فيلم "احكي يا شهرزاد" في لقطات جنسية ساخنة مع الممثل المصري محمود حميدة. وقد دافعت "عكرود" عن دورها في الفيلم معتبرة أن هذه اللقطات العارية هدفها "تعرية ما يوجد في الواقع وأن طرح الموضوع بهذه الجرأة هو شجاعة". وكان مخرج الفيلم يسري نصر الله أكد أن اختيار عكرود لأداء الدور جاء بناء على العلاقة التي كانت تربط الممثلة المغربية بمنتج الفيلم. "الدويبة" أكدت في تصريح إعلامي سابق أن الفنانة لا تسلم من التحرش، مؤكدة أنه تم التحرش بعدد من الفنانات من طرف بعض المنتجين أو بعض المخرجين السينمائيين. وعن ما إذا تم التحرش بها جنسيا مقابل أدائها الدور في الفيلم المصري " احكي يا شهرزاد" قالت عكرود:" ليس لأنني مثلت دورا في الفيلم المصري «احكي يا شهرزاد» تضمن لقطة بعينها تخدم قصة الفيلم ومجريات الأحداث، علي أن أتعرض للتحرش"، وأضافت: " إن لي طريقتي في تبليغ الرسائل التي تجعل من يحاول التحرش بي ينفض من حولي، لذلك هناك من يقول عني "صعيبة". ********* سناء موزيان : الأفلام الجريئة أعطتني الثقة بالنفس الممثلة سناء موزيان جسدت مشاهد خليعة في الفيلم السينمائي "الباحثات عن الحرية" للمخرجة المصرية إيناس الدغيدي، من خلال دور«سعاد» الفتاة الفقيرة التي ستهرب من المغرب إلى باريس، خوفا من تعنيف العائلة لها، وستعمل في أحد المحلات، وستقيم علاقة جنسية مع صاحب المحل (الممثل المغربي محمد عفيفي). وقالت سناء إن مشاركتها في أفلام جريئة أعطاها الثقة بالنفس كي تكمل الطريق من خلال موضوعات مهمة وحساسة تهم المجتمع، مشيرة إلى أن "المشهد الساخن يخدم فكرة تريد المخرجة أن توصله للمشاهد". في حين نفت موزيان أن تحرش المخرجين والمنتجين بها كان سببا وراء اقتحامها المجال الفني، حيث قالت في تصريح سابق إنها لا يمكن أن تفرض نفسها على أية جهة إنتاج ولا يمكن أن تتنازل عن مبادئها التي تربت عليها من أجل الحضور الفني". وكان فيلم "سميرة في الضيعة" الذي أدت فيه سناء موزيان دورا اعتبره الجمهور فاضحا وجريئا أثار ضجة كبيرة، خاصة وأن الفيلم تناول العلاقة الحميمة بين الزوج وزوجته بجرأة غير مسبوقة. وعن عرض فيلم سميرة في الضيعة للمخرج "لطيف لحلو"، قالت موزيان: "أعتز بهذا الفيلم جدا لأنه أول فيلم مغربي أشارك فيه كبطولة مطلقة، وهو يعالج قضية إنسانية حساسة جدا وهي العلاقة الحميمية بين الزوجين، فهي مسألة مسكوت عنها، وتكشف التابوهات الموجودة في مجتمعنا العربي". وأضافت موزيان أن المخرج لطيف لحلو تعامل معها برقي وحرفية أثناء تصوير الفيلم". هذه الحالات تعيد طرح السؤال من جديد حول صورة المغربيات في الإبداع السينمائي وهل يجب أن تؤدي الفنانة أدوارا إباحية للوصول إلى النجومية أو إقامة علاقة جنسية مع المخرج أو المنتج للحصول على دور بطولي؟