حذرت دراسة أميركية حديثة، من تحول التوتر والإجهاد إلى حالة مرضية مزمنة؛ يمكن أن يؤدي إلى تغيير بنية الدماغ المسؤولة عن تقييم العواطف. وأوضح الباحثون بجامعة "روكفلر" الأميركية في دراستهم، أن الإجهاد والتوتر المزمنين يؤديان إلى تراجع وانكماش الخلايا العصبية الموجودة في منطقة "اللوزة الدماغية". ومنطقة "اللوزة الدماغية" هي جزء من الدماغ تقع داخل "الفص الصدغي"، وتقوم بدور مهم في معالجة المشاعر، خاصة مشاعر الخوف،بحسب الباحثين.