عادت لممثلة المغربية ،سناء عكرود، لإثارة الجدل من جديد حول مشاركتها في الفيلم المصري " احكي يا شهرزاد ". عكرود التي أدت دورا إباحيا في الفيلم رفقة الممثل المصري محمود حميدة اعتبرت أنها لم تقم بأدوار مشينة وأن بعض من أسمتهم "المكبوتين" يطعنون الناس في أعراضهم. وتحدثت "عكرود" عن ظهورها في مشاهد خليعة في الفيلم قائلة إن البطل الذي لعب دور البطولة بجانبها كان يرتدي سروالا رياضيا في الأسفل أثناء التصور، وهي كانت ترتدي قميصا قطنيا عاري الكتفين وسروال جينز تحت الغطاء، ومر التصوير وسط طاقم مكون من ستين شخص، وكل شخص كان مهتما بالقيام بعمله وخلفت تصريحات عكرود موجة من السخط داخل مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبر نشطاء أن عكرود تحاول استغباء المغاربة عبر سعيها لإقناعهم بمبررات واهية حول سبب ظهورها في مشاهد خليعة . واعتبر النشطاء أن ما أثار حفيظة المغاربة ليس فقط ما يتعلق بتفاصيل التصوير وما إذا كانت المشاهد الساخنة حقيقية أم لا ، بقدر ما يتعلق بظروف وحيثيات الاستعانة بممثلة مغربية من أجل أداء دور "ساقطة" في فيلم مصري ، حيث رأى العديد من المتتبعين أن تردد كثير من الممثلات المصريات في أداء دوار إباحي في الفيلم دفع المخرج إلى الاستعانة بممثلة مغربية دفعها حب الشهرة إلى الوقوع في مصيدة المخرج المصري الذي صور المغربيات في صورة عاهرات همهن الوحيد هو الجنس . وعبر النشطاء عن غضبهم من جرأة عكرود التي وصلت لحد إهانة المغاربة ونعتهم ب "المكبوتين و الفاشلين "معتبرين أن الممثلة المغربية أساءت للمغرب ولطخت سمعة المغربيات وقدمت للمصريين صورة سلبية عن المرأة المغربية.